وقال كازوتوشي أيكاوا مساء الأربعاء في اجتماع مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية لجمهورية إيران الإسلامية مع اليابان وعضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي روح الله متفكر آزاد، أن تبادل الوفود البرلمانية سيعمق العلاقات الثنائية، ونحن نرحب بذلك ونؤيده.
وفي إشارة إلى موقف بلاده الداعم لفلسطين، أضاف سفير اليابان في طهران: يجب تهيئة الأرضية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، ونعتقد أن الحوار في هذه المرحلة هو الحل الصحيح لحل القضايا والخلافات.
من جانبه قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية اليابانية في اللقاء: إن الصمت الدولي أمام جرائم هذا الكيان القاتل للأطفال أمر مخجل، ونحن نشهد إبادة جماعية في غزة.
وفي إشارة إلى مستوى التعاون المناسب بين إيران واليابان، قال روح الله متفكر آزاد: إن تدخل دول ثالثة، وخاصة الولايات المتحدة، لم يتمكن من تقويض العلاقات بين البلدين، ودور المجموعات البرلمانية في البلدين يعتبر فعالا في تعزيز العلاقات الثنائية التي بامكانها أن تتوسع أكثر فاكثر.
وثمن جهود السفير الياباني في هذا المجال وزيارته إلى تبريز لتوسيع الاستثمار في إيران وخاصة في بحيرة أورمية وطلب منه اطلاع حكومة بلاده بترحيب الجانب الإيراني بالاستثمار في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية اليابانية عن تقديره للمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لغزة وأضاف: في التطورات الدولية الأخيرة، نولي أهمية وقيمة خاصة لتفهم وادراك الحكومة والشعب الياباني، ونتوقع أن تؤدي اليابان دورا داعما لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبر حجم الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بانه لا يطاق، وأضاف: الصمت الدولي أمام جرائم هذا الكيان القاتل للأطفال أمر مخجل.
وقال عضو هيئة الرئاسة بمجلس الشورى الإسلامي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية اليابانية: إن الشعب الفلسطيني في غزة يقاوم الكيان الصهيوني لأنه لا يريد أن تكون الأراضي الفلسطينية في أيدي الصهاينة. إن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم والإبادة الجماعية للفلسطينيين التي يرتكبها الكيان الصهيوني لا يقلل من شرعية مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وفي ختام هذا اللقاء أشار متفكر آزاد إلى ضرورة تبادل زيارات مجموعات الصداقة البرلمانية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليابان وثمن جهود السفير كازوتوشي أيكاوا في تعزيز العلاقات البرلمانية وتمنى له التوفيق.
انتهى ** 2342
تعليقك